وُرُودٌ مَخمِلِيةٌ
أقتطَفتُهَآ مِن پُستَآنِيْ آلصَغِيرِ وأهدَيتُڪَُمْ
وَرُذَآذَ عِطرٍ
رَششتُهُ عَلى أثِيرِ أروَآحِڪَُمْ
فَأقپَلُوهُمَآ مِنِيْ عَلى خِدرٍ مِعَ آلعُذرِ
آلوَردَةُ آلأولَىْ :
( پَينَ آلألمِ وَآلأمَلِ )
تَمضِيْ پِنَآ أقدَآرٌ
حَيثَ لآ نَعلَمْ
نَصنَعُ مِنْ ( ڪََپڪََپَةِ آلوُچُوهِ )
لِـ أنفُسِنَآ أمآلآً
ونَـتَقِيْ پِـهَآ أيضَآً
أوچَآعَآً وَألآمَآً
حِقُ مَشرُوعٌ پَلْ مَفرُوضٌ
أو رُپَمآ يَڪَُونُ مَرغُوپآً .. پَلْ هُوَ ڪََذَآلِڪَْ
پُنِيتْ عَلى چِسرٍ مِنْ آلنَصَپِ
وَشِيدَتْ پِأعمِدَةٍ مِن وَصَپْ
وَڪََذَآلِڪََ آمَآلٌ وَطُمُوحٌ
فَلَرُپَمَآ خَرَّ آلسَقفُ مِنْ فَوقِنَآ دُونَ أنْ نَشعُرْ
فَأچعَلْ لِنَفسِڪَْ حَظَآً مُسپَقَآً
مِن آلَـ ( رُپَمَآ ) وَ ( لَيتْ )
آلوَردَةُ آلثَآنِيةْ :
( حَدِيثُ آلقَلپِ )
لِيَسمَعُوهُ ڪََمَآ صَپپتَهُ پِـ أُذُنيِڪَِ
أنغَمِستِ ڪَُلُڪَِ پِـ آلحَشَآ
فَضِممتُڪَِ پِـ دِفءِ رِدَآئِيْ
وأغرَقتُڪَِ پَل ألچَمتُڪَِ إلچَآمَآً پِـ حَنَآنِيْ
وَطَوقتُڪَِ _ إذ إنتِ مُطَوَقَةٌ ڪَُلُڪَِ _ پِـ چَنَآنْيْ
أحضَرتِ ليْ ( تَنهِيدَةُ حُپٍ )
فَأعلَنتُ پِهَآ مَعَڪَِ
پِدءَ مَرَآسِم عِشقُنَآ آلمُقَدَّسِ
حِينَ رَقصْتْ ثَورَةُ مَشَآعِرِنَآ حَآفِيَةً
عَلىْ إستَپرَقٍ وَسُندُسٍ
ڪََـ أسطُورَةِ حِڪََآيَةٍ مُشَپَعَةٍ پِألوَآنِ آلطِيفِ
أچهَضتِنِيْ
فَفَتَحُ لَڪَِ ڪَُلُ مُدُنَ آلأحلآمِ
وَأشعَلتُڪَِ ( شُمَعةَ غَرَآمٍ )
تُذَوِپُهَآ نُسُڪََ آلحُپِ وَآلهُيَآمِ
0
( پَعضٌ مِنِيْ لِڪَِ أنتِ ، وَلأعيُنِهِمْ فَقَطْ )
آلوَردَةُ آلثَآلِثَةُ :
( إرتَقِ سُلمَآً يُوصِلُڪََ إلى شِمَمِ آلنَقَآءِ )
پِإخلآقِڪَْ
تَلقَفُڪََ قُلُوپَهَمْ قَپلَ أيدِيَهُمْ
وَپِحُسنِ مَنطِقِڪََ
تَصنَعْ مِن نَفسِڪَْ شُمُوخُ إنسَآنٍ فِيْ زَمَنِ آلذِلَةِ وَآلإنحِطَآطِ
چَآنِپْ سَفَآسِفَ آلأمُورِ
وَأچعَلْ لِـ رُقِيڪََ _ مِنْ فَلَتَآتِ ألسِنَتِهِمْ _ مَحَطَةَ عُپُورٍ
ڪَُنْ طَمُوحَآً
وَإنْ لَمْ تَصِلْ
فَـ ( مُچَرَدُ آلتَفڪَِيرِ ) طُمُوحٌ
لآ يَصِلُ إليهِ ڪَُلُ آلقَومِ
فَأولئِڪََ آلذِينَّ آثَرُوآ آلتَقَعقُعِ وَآلهَوَآنِ
لَيسَ لَهُم _ حَتىْ _ مِن آلتَفڪَِيرِ نَصِيپٌ
پَل رُپَمَآ ڪََآنَ طُموحَهُمْ آلتَثپِيطَ مِن آلهِمَمِ
فَلآ يَڪَُنْ لَڪََ پِهِمْ شَأنٌ أو صِلَةٌ آلإ پِإصلآحٍ
وَلآ تَڪَُنْ چَآدَآً مَتَزَمِتَآً
غَليظَ آللفَظِ وَآلطَپعِ ، فَينفِرُونَ مِنڪَْ
پَل ڪَُنْ مُؤآنِسَآً مُعتَدِلآً
وَسَتَرى آلقَلُوپَ رَهنَ إشَآرَتُڪََ
آلوَردَةُ آلرَآپَعَةْ :
( إسقَآطَِ قَلپِيْ )
وَآقِعٌ مُر يُچپِرُنَآ أنَّ نُسقطَ أورَآقٌ مِن صَفَحَآتِ قُلُوپِنَآ
پَل وَحَتَى مَن يتفَآنَى پِخدمَتِنَآ أحيَآنَآً
لآ تَعچَپُوآ .. فَڪَُلُ مَآ فِي آلأمرِ
أنني لَم أعتَآدْ رُؤيَةُ هُؤلآءِ
وَإنمَآ ڪََآنُوآ مَحضَ خُدعَةٍ وَصُدفَةٍ عَآپَرَةٍ
( ڪَُنُ ڪََمَآ أنتَ تَڪَُونُ چَمِيلآً )
وَلآتَترُڪَ لَهُم إنطِپَآعَآً يُفسحُ آلمَچَآلَ لأنْ يَرَوڪََ شَخصِيةً مَهزُوزَةً مُضطَرِپَةً
پِـ حَمَآقَةِ أفعَآلِڪََ وَإعوِچَآچِ أقوَآلِڪََ
فَإنْ تَقَمَصُ أحَدَهُم شَخصِيةٌ لآ تُلِيقُ پهِ
فَسَيَڪَُونُ عَلَى مَوعِدٍ مَعَ طَأطَأةٍ رَأسٍ
وَإضمِحلآلِ خُلُقٍ وَپَأسٍ
وَسَيَمنَحُنَآ آلضَوءَ آلأخضَرِ لِـ إسقَآطٌ قَلپِيْ
آلوَردَةُ آلخَآمِسَةْ :
( أقنِعَةٌ مُزَيَفَةٌ )
ڪََثِيرُونْ هُم أولِئڪََ آلمُتشَدِقُونْ
آلمُستَتِرُونَ خَلفَ أقنِعَةٍ سُودَآء ڪَِقُلُوپِهِمْ
يُطَوِعُونَآ فِي خَدمَةِ أهدَآفِهِمِ آلخَپيثَةِ وَمَقَآصِدَهُم آلحَقِيرَةِ
رُپمَآ لأنَهُم لآ يَملِڪَُونّ ذَرَةً وَآحِدَةً مِن إحسَآسٍ أو تَأنِيپَ ضَميرٍ
وَهَل يَسمَعُ آلصُمَ آلدُعَآء ؟!
أتَپَعَوآ غِوَآيِةِ آلقَولِ : ( شِدَةُ آلحَآچَةِ رُپَمَآ پَعَثَتِ آلحِيلَةُ )
ضَمَآئِرٌ مُتلَطِخَةٌ پِدَمِ آلڪََذِپِ
وَقُلُوپُ مَيتَةٌ ڪََـ مُتَرَدِيةٍ مُلقَآةٍ عَلى قَآرِعَةِ طَرِيقٍ
سَتَغسِلُ رَآئِحَةُ نَتَنِهَآ سُيُولَ آلأيَآمِ آلچَآرِفَةِ
دَعُوهُم يَتخَپَطُوآ فِيْ مُستَنقَعِ آلڪََذِپِ وَآلنِفَآقِ
فَڪَُلِي ثِقَةٌ پِيَومٍ مُوعُودٍ مَع تَأنِيپِ ضَميرٍ
يُذرِفُ آلدَمعَ مِن آلمَحَآچِرِ
لِـ يُغسِلُ ڪَُلُ خَطِيئَةٍ أقتَرَفَهَآ حَصَآئِدُ آلألسُنِ